Tuesday, September 11, 2007

اللهم اغسله بالماء و الثلج

ظاهرة لاحظتها مؤخرا
التقدم الفظيع فى أدبيات التعازى على المدونات
يعنى زمان لما كان حد يقول ان حد مات، كان يتقال له حاجة من اتنين: الله يرحمه و البقية فى حياتك
حاليا بأة دخلت دعوات جديدة القاموس هحللها تحت شوية
اللى خلانى أكتب الموضوع دة إنى خلال تمشيتى بين مدونات النهاردة لقيت واحد كاتب عن زميله بالكلية إنه مات شهيد.
مات شهيد إزاى؟
حد قال له يا تسيب دينك يا نموتك؟
لاء
عايش فى فلسطين؟
لاء
صاحبه المرحوم راح يصيف و غرق أثناء البلبطة
كدة خلاص بأة شهيد
طبعا انا مش قصدى حاجة و الولد طبعا يتبكى عليه عشان مات صغير و دايما موت الشباب مفجع
لكن شهيد إزاى؟
الشهيد حسب المسيحية من مات لرفضه نكران إيمانه
الشهيد حسب الإسلام على حد معرفتى من مات دفاعا عن دينه او وطنه
لكن من مات غريق يبقى شهيد ليه؟
هو اختار يموت غريق؟
قدره كدة
زى واحد خبطته عربية و مات، يبقى شهيد؟
واحد طيارته انفجرت
و لا مات فى تسونامى
كلها طرق موت
و لو كدة بأة يبقى تعريف الشهيد هو كل من لم يمت على سريره و العدد فى الليمون

احلى حاجة بأة صاحب البلوج بيتسائل سؤال سرمدى عميق
هل لما اموت هموت شهيد؟
روح عوم فى بحر ابوتلات و اوعدك هتبقى شهيد

التعازى بأة و هى أكثر ما بيلفت انتباهى مؤخرا

يا رب وسع له قبره

على أساس إن القبر دة زى الشقة اللى الواحد هيتجوز فيها لازم يبقى واسع و فى منطقة نضيفة؟
القبر قبر، مكان بيتحط فيه الجسم اللى بيبقى انتهت مهمته و الروح طلعت عند ربنا، ايه لزوم وسع له قبره و الحاجات دى


يا رب اغسله بالماء و الثلج و البرد
1- ربنا هيغسله ازاى؟
2- اشمعنى الثلج؟ دة حتى الميت يتجمد
3- ازاى البرد يتغسل بيه؟ هو البرد سائل؟

طبعا لأن المدونة دى ديكتاتورية و لأنى متوقعة ضرب من هنا لبعد بكرة على أساس انى واحدة قليلة ادب بتكلم فى الموت و فى تابوهات التعازى ، فأحب اقول ان اللى عايز يمد ايده كفاية شتيمة و على رأى المرحوم علاء ولى الدين- اللهم اغسله بالماء و التلج- هو كله ضرب ضرب مفيش شتيمة خالص!

11 comments:

Mirage said...

احلى حاجة بأة صاحب البلوج بيتسائل سؤال سرمدى عميق
هل لما اموت هموت شهيد؟
روح عوم فى بحر ابوتلات و اوعدك هتبقى شهيد


جامد جدا البوست ده

عارفة التميز بييجى منين ؟

ان كل الناس تكتب عن ابراهيم عيسى ورمضان وانتى تكتبى فى حاجة تانية خالص تقدرى تلفتى بيها انتباه الزائر وتجبريه على قراءة البوست كله

وفعلا انا قريته كله كلمة كلمة ودى اكتر حتة فشختنى على روحى من الضحك

:)

اصل انا رحت بحر ابو تلات ده كتير

ده السمك اساسا مش بيعرف يعوم فيه

:)

Nani said...

السلام عليكم
رمضان كريم
مفيش داعي للشتيمة والضرب انت حرة برايك
لكن الشهادة عند ربنادرجات
انااعرف الي يموت غريق او في حريق ده يعتبر نوع من انواع الشهادة والي يموت وهو رايح يتعلم شهيد وكمان الي سافر بعيد عن اهله ومات غريب
عموما انا حستفسر اكتر واردلك جواب

Nani said...

اتفق معك في ان الرياء الاجتماعي تزايد حتى وصل الى الموت
اما البَرَد فهو الماء المتجمد اكثر من الثلج
وللماء خاصية في التنظيف تبعا لدرجة حرارته
الماء العادي ينظف الأوساخ بدرجة اقل من الثلج الذي يمكن ان نستعمله من اجل زيادة انكماش المادة المراد تنظيفها وبالتالي إزالتها مثل العلكة على الملابس. والبًرد درجته منخفضة اكثر من الثلج ويستعمل في البقع الأكثر استعصاء مثل الدهون والشحوم
والمقصود هنا الخطايا والذنوب رغم عدم معرفة العرب سابقا بالثلج والبَرد لكنه دين شمولي

وأما شهيد الآخرة وليس بشهيد الدنيا فهو مثل: المبطون، الذي يموت بداء البطن، والغريق، والحريق، ومن مات بذات الجنب، والمرأة تموت بجمع، أي بنفاس، والغريب، من مات في غير بلاده غريباً، فمثل هؤلاء يكون شهيد الآخرة، وليس بشهيد في الدنيا، وهذه أنواع الشهادة عند العلماء، والله أعلم...
:)

mary victor said...

منور يا ميراج و الله

دى كانت مقدمة الرد و حيث انى مش لاقية حاجة اكتبها فى النص فهسيبه كدة و انزل بالخاتمة


ابقى عدى

mary victor said...

قاعدين لبعض احنا النهاردة يا نانى
:)

شكلك عينك على اللى فى التلاجة بس بعينك اللى خدته القرعة تاخده امو الشعور :)

دلوقتى ليه اللى يموت فى حريق او غريق دة شهيد؟ دة قدره و دى الموتة اللى ربنا كتبهاله و هو ماختارش
و مش ذنب اللى ماتوا موتة نص كم بسكتة قلبية او زوروا فى الأكل إنهم ماتوا كدة و مابقوش شهدا


بالنسبة لموضوع التلج و البرد فهمت كدة
المقصود يعنى ربنا يرحمه و يغفر له

ميرسى يا نانى ابقى عدى و هشوفلك حاجة فى التلاجة :)

Anonymous said...

اللهم اعرضنا عن ناكر و نكير و احفظ مؤخراتنا من الثعابين القرع و ام شعر

Fady Karam said...

really I went through most of your blogs and you are a very nice girl .. hehehe because I also grab a pen and a paper and write down what ever I think of and it's worthy actually reading it after a while especially if you are putting some christian principles that fits with all people which means you believe that christianity is a life other thing :D what ever I really wish to know you more , don't worry you are older than me so am not that guy from Gym :D:D and not the guy wearing brown clothes I just really want to have a new frinds that know how to think ;)
this is my blog :
http://tafakir.blogspot.com
it dosn't have much because I use pen and paper and am lazy to write it on computer .. any ways really I like your writings :) see ya Fady Karam

> said...

عزيزتي الكريمة

أعجبني تساؤلك و لكن أزعجني اسلوبك الذي لا يتناسب و الموضوع الذي تتكلمين عنه .... و لكن الاختلاف لا يفسد للود قضية.

أردت أن أوضح بعض النقاط فقط وليس الا و شكرا لمناقشتك الراقية.

بالنسبة لوسع القبر .... فبالدين الاسلامي يكون وسع القبر حسب عمل الانسان في الدنيا فكلما كانت أعماله الحسنة أكثر كلما كان قبره أوسع .... فهناك عذاب القبر في الدين الاسلامي و هذا من رحمة الله على المتوفى ان كان عمله صالحا و أما لنا نحن أهل الدنيا فلا نرى شيئا سوى القبر العادي

أما نقطة الغسل بالماء و الثلج و البرد "بفتح الباء و الراء " فهذا دعاء دعى الرسول الكريم محمد صلى الله عليه و سلم في صلواته بعد التكبيرة الأولى و قبل قراءة الفاتحة و قد شرحت معناها الأخر ناني.

أشكرك

Unknown said...

عن جابر بن عتيك رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( الشهداء سبعة سوى القتل في سبيل الله :
المطعون شهيد والغرق شهيد وصاحب ذات الجنب شهيد والمبطون
شهيد والحرق شهيد والذي يموت تحت الهدم شهيد والمرأة تموت بجمع )
أخرجه أبو داود وابن ماجه وصححه الشيخ الألباني كما في سنن
أبي داود ح(3111) .
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال صلى الله عليه وسلم
( ما تقولون في الشهيد فيكم قالوا: القتل في سبيل الله قال:
إن شهداء أمتي إذن لقليل من قتل في سبيل الله فهو شهيد ومن
مات في سبيل الله فهو شهيد والمبطون شهيد والمطعون
شهيد والغرق شهيد ) أخرجه ابن ماجه وصحح الشيخ الألباني
كما في صحيح ابن ماجه ح
وان كنت تعلم يا اخي في الله ان من قصد ان يغرق نفسه فهو منتحر ولا يمت بالشهاده بشيئ وان الغرق لم يكن ليختار ان يموت غرقا ولا يحتسب شهيد ان اقبل علي معصيه ومات فيها ونرجو من الله انه ان شاء الله لم يكن ليقبل علي معصيه ورحمه الله وجعل مثواه الجنه ان شاء الله

Unknown said...

رحمه الله وسعت كل شيئ اتحاج الله فيما كان ملكه هوا احنا مش عبيده هو خلقنا وهو المتصرف في امرنا اعمل واجتهد وثوابك علي ربنا يميتك غريق يميتك مبطون يميتك مطعون يميتك كما يشاء وكل علي حسب اعماله فمن مات علي خير فنعم حسن الدار ده عمل البشر وربنا كتب علي انسان كان صافي القلب من جواه ان يموت شهيد فلم الاعتراض

Unknown said...

وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ

وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ذَلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ

وَجَاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ

لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ

وَقَالَ قَرِينُهُ هَذَا مَا لَدَيَّ عَتِيدٌ

أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ

مَّنَّاعٍ لِّلْخَيْرِ مُعْتَدٍ مُّرِيبٍ

الَّذِي جَعَلَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَأَلْقِيَاهُ فِي الْعَذَابِ الشَّدِيدِ

قَالَ قَرِينُهُ رَبَّنَا مَا أَطْغَيْتُهُ وَلَكِن كَانَ فِي ضَلالٍ بَعِيدٍ

قَالَ لا تَخْتَصِمُوا لَدَيَّ وَقَدْ قَدَّمْتُ إِلَيْكُم بِالْوَعِيدِ

مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلاَّمٍ لِّلْعَبِيدِ

يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِن مَّزِيدٍ

وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ

هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ

مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَن بِالْغَيْبِ وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُّنِيبٍ

ادْخُلُوهَا بِسَلامٍ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ

لَهُم مَّا يَشَاؤُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ

وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّن قَرْنٍ هُمْ أَشَدُّ مِنْهُم بَطْشًا فَنَقَّبُوا فِي الْبِلادِ هَلْ مِن مَّحِيصٍ

إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ

وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِن لُّغُوبٍ

فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ

وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَأَدْبَارَ السُّجُودِ

وَاسْتَمِعْ يَوْمَ يُنَادِ الْمُنَادِ مِن مَّكَانٍ قَرِيبٍ

يَوْمَ يَسْمَعُونَ الصَّيْحَةَ بِالْحَقِّ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ

إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي وَنُمِيتُ وَإِلَيْنَا الْمَصِيرُ

يَوْمَ تَشَقَّقُ الأَرْضُ عَنْهُمْ سِرَاعًا ذَلِكَ حَشْرٌ عَلَيْنَا يَسِيرٌ

نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِجَبَّارٍ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ