Saturday, September 29, 2007

قلع عينها عشان عملت شوربة عدس، طلب رز عملت رز


لم تكن زوجة سعودية تعلم أن عدم إعدادها لحساء "الحريرة" سيجعلها تخسر عينها اليسرى على يد زوجها بعد لحظات من موعد إفطار الصائمين في شهر رمضان، وأكدت تلك الزوجة اعتراف زوجها بجرمه لدى الشرطة، معللا تصرفه بعدم شربه للدخان، وهو ما جعله يثور بسرعة ويتصرف هذا التصرف اللاإنساني، مشيرة إلى أن القضية سيتم تحويلها للقضاء بعد شهر.

وفي تفاصيل القصة كما ترويها تلك السيدة، تقول: "اعتدت أن يكتب لي زوجي كل طلباته الخاصة من الطعام الذي يحب تناوله على الإفطار خلال شهر رمضان، وأحرص من جانبي على تنفيذ كل طلباته بشكل يومي"، مشيرة إلى أنها قبل أسبوع من الآن أخطأت قراءة طلباته وأعدت له شوربة عدس على عكس طلبه (شوربة حريرة) مع أنه وضع تحتها أربعة خطوط لأهميتها لديه، معللة ذلك بضيق الوقت قبل الإفطار الذي غالبا ما تكون فيه المرأة مشغولة بكثير من الأشياء داخل المطبخ".وتضيف في حديثها للصحافية ابتسام القحطاني من جريدة "شمس" السعودية: "بالفعل أعددت شوربة العدس؛ لأنني لم أتنبه للخطوط التي وضعها تحت شوربة الحريرة، وقمت قبل أذان المغرب بنصف ساعة كاملة بتحضير وجبة الإفطار وبعد الأذان وضعت له الشوربة في الصينية، وما هي إلا ثوان حتى تفاجأت به يسكب الشوربة الحارة على وجهي في حالة من الهيجان والغضب ويتلفظ علي بألفاظ غريبة وغير لائقة ونهض من مكانه وأخذ الورقة التي كتب عليها طلباته اليومية ليحضرها أمامي لأقرأ له ما كتبه وكنت لحظتها مغمضة العينين ولا أستطيع أن أفتح عيني بسبب حرارة الشوربة على وجهي وعيني، حيث كنت أبحث عن المغسلة لغسل وجهي وسط صراخ أطفالي الثلاثة ودهشتهم من تصرف والدهم".ورغم ذلك- والكلام مازال للزوجة- استمر زوجي في حماقته ولحق بي أمام المغسلة وغرس أصبعه السبابة في عيني اليسرى وهو يصرخ ويطلب مني قراءة نوع الشوربة التي طلب مني إعدادها ويحاول إدخال اصبعه مرة أخرى في عيني اليمنى لكن عناية الله كانت أقوى منه عندما قمت بتغطيتها بقوة وصرخت في وجهه بأعلى صوتي مستنجدة بالجيران فقطع الورقة وألقى بها على مائدة الطعام وخرج من المنزل وتركني أصرخ بشدة من قوة الألم الصادر من عيني التي بدأت تنزف بشدة، فضلا عن حرارة وجهي من شوربة العدس، فما كان من أحد أطفالي إلا الاتصال بأهلي الذين حضروا للمنزل ونقلوني للمستشفى. وأضافت: "أكد لي الأطباء عدم جدوى تمكن عيني من الرؤية مجددا بسبب إتلاف الشبكية والقرنية والغشاء المحيط بهما بسبب إدخال زوجي أصبعه بعنف داخل العين"، مؤكدة عدم تنازلها عن القضية إطلاقا، على الرغم من محاولات الصلح الكثيرة بين الطرفين خاصة من قبل أهل زوجها، مشيرة إلى أن أهلها رفضوا كل المغريات التي تقدم بها الزوج وأهله وطالبوا بتنفيذ الحكم الشرعي عليه من قبل المحكمة.
سؤال بس و لو فيها اساءة أدب، هى شوربة الحريرة دى حلوة؟

Tuesday, September 25, 2007

summer dress

الصبح و انا نازلة من البيت رايحة الشغل كانت الدنيا مغيمة. انا اتفاجأت بالمنظر لأنى كنت متوقعة منظر الشمس المعتاد بس لما لقيت الدنيا مغيمة كأن حد مسك الريموت بتاع معنوياتى و رفع الفوليوم للآخر. آى و الله اصل انا فقرية و بحب الدنيا لما تبقى مغيمة. بتدينى إحساس بالإنتعاش كدة مش عارفة ليه.
المهم التاكسى دخل بيا من شارع امين فكرى اللى فيه مدرسة المنار عشان ينزل على البحر. قعدت أتأمل فى الشارع بتاع مدرستى و اتفرج على البنات و هما داخلين المدرسة و ماشيين بكل كبرياء الأنوثة و فخرها و اعتزازها و مبسوطين من نفسهم اوى فى السامر درس – لبس الصيف فى المنار و الإى جى سى للإسكندرانية و مريلة صفرا او لبنى او روز لغير الإسكندرانية- قلت ياااااااه فين ايام السامر درس دة و الجيل فى الشعر و الكرلى و الروشنة
و بعدين لقيت منظر غريب اوى، لقيت واحدة لابسة سامر درس طوووووويل على حجاب. عامل زى جلاليب الدادات كان. استغربت اوى للمنظر يمكن عشان على ايامنا ماكنش فيه بنات محجبة فى السن دة و حتى المحجبين كانوا بيلبسوا السامر درس العادى القصير بتاعنا. ماكنتش اعرف ان فيه سامر درس موديل اسدال 2007!


Sunday, September 23, 2007

what's positive thinking like?

positive thinking is like this...a little bird is in the sky.. you look up and it shits in your eye. You don't mind and you don't cry, you just thank God that cows don't fly.

Saturday, September 22, 2007

امثال

ان كنت حكيما فانت حكيم لنفسك وان استهزأت فانت وحدك تتحمل
مقطع من سفر الأمثال

Wednesday, September 19, 2007

لعنة العروبة

المصري ولعنة العروبة
اسم الكاتب : مدحت قلادة

ثارت الجرائد المصرية ثورة عارمة ضد تعذيب المصريين في البلاد العربية عامةً ودول الخليج خاصةً، فعلى سبيل المثال لا الحصر.

*في السعودية:
تُنتهك آدمية المصريين بتلفيق التُهم لهم كما حدث مع الدكتور ممدوح فل وعُذب ومُنع من العمل ومغادرة البلاد وصودر جواز سفره، ومنذ أسبوعين اُهين المصريين في طريقهم للعُمرة من أجل عيون "محفظة" أمير سعودي!!

ويهان المصريين داخل وطنهم بضربهم وسبّهم كما قال عنهم الشيخ صالح كامل "صاحب قناة إيه- أر تي" أنهم حرامية أو كما ذكرت الأميرة السعودية بأن المصريين يُعَاملون في السعودية مثل الكلاب!! وذكرت الشابة السعودية التي مُنعت من زيارة شقة صديقها قالت لحارس أمن العمارة أن المصريين قوادين ويُعَاملون كالكلاب في السعودية.

ونُشر في جريدة المصري اليوم بتاريخ 16/9 /2007 أن مواطن مصري شحن زوجته الدكتورة وأبنائه في كراتين خوفاً من الكفيل السعودي الذي رفض إعطاء زوجته جواز السفر للعودة لمصر وأراد احتجازها لسبب ما في داخله ؟!

ولم يتلقى المصريين الأذية من البشر، بل أيضاً من كلاب الأمير السعودي الملياردير الوليد بن طلال الذي عقرت كلابه المصريين "أي اُهينوا من السعوديين وكلابهم أيضاً"!!

*في الكويت:
ضرب القائم بأعمال السفارة المصرية من الحُرّاس الكويتيين، وأكد الدكتور مصطفى الفقي ذلك بقوله أن مصر ضُربت على قفاها من دولة ساعدنا في تحريرها، وتم حرق شابين مصريين بسكب مياه النار على ظهورهم، علاوة على كسر وتعذيب أحد العُمّال المصريين وتركيب 32 مسمار لعلاجه من الكسور، علاوة على هياج الصُحف الكويتية، وذكر أحد الصحفيين أن المصري عندنا يساوي 300 دولار أي ثمن غسالة كورية!!

*في العراق:
نال الديكتاتور صدام حسين لقب (مخترع النعوش الطائرة) بإرسال جثة 5000 نعش طائر لجثث المصريين بعد قتلهم في العراق بعد تعذيبهم وقتلهم، ومن عجب العُجاب أن يتقدم رئيس لجنة السياسات على رأس مُظاهرة مليونية للدفاع عن السفّاح القاتل صدام "مُنتهك أرواح المصريين"!!؟؟

*في ليبيا:
تُعامل ليبيا المصريين معاملة غير آدمية وتطردهم بعد حرمانهم من عقود العمل ومطارداتهم كأنهم مجرمين علاوة على إهانة الشعب المصري كاملاً بأنه شعب بلا كرامة من مسئول ليبي.

*في فلسطين:
نال معالي وزير الخارجية أحمد ماهر استحقاق الإخوة من الفلسطينيين عرفاناً بجميل مصر بضربه "بالجزمة على رأسه" - أي والله بالجزمة على رأسه- في فلسطين من الإخوة الفلسطينيين كرد جميل لدماء المصريين المسفوكة للقضية الفلسطينية!!!

*في سوريا:
تكوّنت ميليشيات من العصابات السورية لخطف المصريين مقابل فدية ودفع أهالي الضحايا الفدية لإنقاذ أبنائهم من القتل.
وتُلازم المصري لعنة العروبة التي هي أشد فتكاً لكرامة المصري من لعنة الفراعنة!!!
وإذا عُرف السبب بطل العجب إن العربان هم مجموعة من القبائل ترعرعت على السطو والسرقة بهجومها على بعضها البعض فيستحلَّون نساء القبائل تحت مُسمى سبايا حرب، وتوزع الأموال والنساء والأطفال على المؤمنين علاوة على صفاتهم الجينية وما تحمله من غدر وخِسة ونذالة، وقصة فلورانس العرب توضح كيف أن العربي يعانقك ويقبلك ويغرس السيف في ظهرك لذا فقولهم المأثور "اتق شر مَن أحسنت إليه" ناتج لأفكارهم ولسلوكهم ويسمى الإسقاط في علم النفس.

وأخيراً ما يعانيه المصريين ما هو إلا ناتج للثقافة العربية ثقافة الغدر والخِسة والنذالة وعدم الاعتراف بالجميل للشعب المصري الذي ضحى بالغالي والنفيس للوهم الخادع والكاذب الأكبر "العروبة".
علاوة على انقلاب العسكر سنة 1952 أهدرت كرامة مصر وأرواح المصريين أزهقت بالآلاف في الوهم الكاذب الذي بدأ عبد الناصر في اليمن والسودان والجزائر..الخ للوهم الأكبر والخدعة الفاسدة "العرب والعروبة !!".

والآن أصبحت أرواح وشرف وعرض المصريين جميعاً تنتهك في مصر ليس من العربي فقط بل من كلابه أيضاً.

وستستمر لعنة العروبة مصاحبة المصريين وسيتمر المصريين شعب بلا كرامة لأنه لا يملك قوته اليومي، فحكومة مبارك ومبارك شخصياً مسئولين عن استمرار ضياع كرامة مصر والمصريين داخلياً وخارجياً "عربياً بالطبع"
ولا ننسى ما قاله المسئول الليبي أننا شعب بلا كرامة لم يستثني رئيس ولا غفير ولا ننسى كلمات المُرشد العام للإخوان المسلمين (طظ في مصر وأبو مصر واللي في مصر)!!
لذا أن التخلص من لعنة العرب والعروبة هي بداية الطريق للصحوة والكرامة وتغيير النظام الديكتاتوري المُستبد واختيار حكومة تدرك أن كرامة المواطن المصري من كرامة رئيسها ويتم مُحاكمة المهدي عاكف صاحب الطظزات الشهيرة للمصريين جميعاً.

أختم ببيت الشعر هذا:
ونفسك إن هانت عليك كانت على الناس أهون
ونفسك إن هانت عليك فإنها على كل مَن تلقى أذل وأهون
والقول المأثور
تعدو الذئاب على مَن لا كلاب له... وتتقي صولة المستنفر الحامي

Monday, September 17, 2007

أنغام مصرية



أنغام مصرية 1
16/09/2007

نبيل شرف الدين
حين سمعت المطربة الجميلة "أنغام" للمرة الأولى تغني باللهجة الخليجية، باغتني شعور بالارتباك، وتساءلت ـ والسؤال ليس حراماً ـ لماذا كانت مصر ذات زمان مضى، تستقطب فايزة أحمد السورية، ووردة الجزائرية، وصباح اللبنانية، وعليا التونسية، وعتاب السعودية وغيرهن، ليغنين باللهجة المصرية، بل ذهب كثير من الفنانين العرب إلى ما هو أبعد من ذلك إذ جرى تمصيرهم، ولامس كثيرون منهم هوية مصر الحضارية، وطالتهم روحها المتسامحة قبل أن يحملوا جواز سفرها، فلماذا يحدث العكس الآن؟
لم تكن أنغام أول من يفعل ذلك، فقد سبقتها إلى هذه التجربة مغنيات كثيرات من مصر وغيرها، لكن أنغام ليست أي مطربة، فهي ـ بتقديري ـ واحدة ممن انعقدت آمال كبرى على حنجرتها لتعيد الغناء المصري إلى عرشه، الذي اهتزت أركانه برحيل الكبار، وما ترتب على ذلك من فراغ احتلته الغربان والحدادي.
كانت القاهرة عاصمة الشرق وبوابته الرحبة، حين كانت مصر قادرة على صناعة أيقونات حضارية من وزن توفيق الحكيم وطه حسين والعقاد وعبد الرحمن بدوي ولويس عوض ونجيب محفوظ وأم كلثوم وعبد الوهاب وليلى مراد ومئات غيرهم ممن شكلوا وجدان وذائقة كل شعوب المنطقة.
غير أن مياها كثيرة جرت في النيل، وسالت على ضفافه دماء ودموع، فأصبحت مصر الآن تنتج أيمن الظواهري وأبو أيوب الإرهابي، والشاب عمرو خالد وغيره من وعاظ "الروك أند رول"، وخرج علينا من يبشرنا بما يسمى "السينما النظيفة" والأدب الإسلامي،واختفت معظم نساء مصر خلف أزياء مستوردة من صحاري التخلف، بعد أن جرت عملية تدليس كبرى بإسباغ الصفة الدينية عليها، وأصبح الشاب اليافع في العشرينات من عمره يفكر في الجنة، بدلاً من أن يعمل لدنياه ويسعى لصنع فردوس أرضي، كما فعل أبناء أمم أخرى تجاوزتنا، حين حولوا بلادهم إلى جنات في متناول الجميع، دون تجهم ولا كآبة، ولا متاجرة رخيصة بشؤون السماء وتدابيرها.
تشغلني كثيراً هذه الأيام تفاصيل حالة الانحطاط الحضاري التي انزلقنا إليها في مصر خلال العقود الماضية، وكيف تحولت مصر خلالها من منصة لإطلاق الحريات والفنون، وبورصة للأفكار والإبداع، إلى مخزون هائل للتعصب والكراهية، وانعدام الرغبة في الحياة والانسحاب منها، وراح أشرار قدموا من كل حدب وصوب ينفثون سمومهم من أجل تعميق هذه الحالة في مصر، وهكذا تربعت على عروش قلوب الشباب أسماء من فصيلة "أبو الأشبال السلفي، وأبو سراقة الأثري"، بعد أن كانت تلك القلوب مسكونة بعشاق الحياة، وباختصار أصبحنا الآن في مصر من أكثر شعوب المنطقة كآبة، وصار المصري المرح مجرد تراث، وأصبحنا مستفزين لدرجة التلذذ بإيذاء بعضنا البعض، حتى لو لم نحقق من ذلك أي منفعة.وهكذا كان منطقياً أن تصبح أيامنا مثلنا كئيبة، نتلقى كل يوم فيها صفعة ممن راهنا عليهم، وتحدينا العالم من أجلهم، ونكتشف مع كل طلعة شمس أننا أخطأنا في حق أنفسنا كثيراً، حين أهملناها من أجل آخرين لا يستحقون.. خذلونا في أول اختبار حقيقي.

Tuesday, September 11, 2007

يا شماتة أبلة ظاظا فيكى يا كوفى

بلوجاية بكتبها تنفيث انفعالات مش اكتر
و ممكن امسحها كمان ساعة، كمان يومين، كمان شهر
الأكيد إنها هتتمسح
بعد مرور سنة إلا كام يوم من آخر مرة
و بعد مقاومة عنيفة
كلمته امبارح
اول مرة رد عليا هو
أنا إتكهربت لما سمعت الصوت فقفلت
تانى و تالت مرة لأن كان فيه تانى و تالت مرة ردت عليا واحدة ست
كدبت ودنى و قلت يمكن أخته
كلمته الصبح رد عليا
مين معايا؟
يعنى ناسى النمرة و الصوت كمان؟!
فلانة
فلانة مين؟
فلانة الفلانى
اااااااه ازيك حضرتك
حضرتك؟
طلباتك حضرتك
ابدا كنت بسأل عليك
انا الحمد لله كويس و انتى
الحمد لله
على فكرة انا خطبت فى شهر تلاتة و هتجوز بعد عيد الميلاد، بنت عندنا فى الكنيسة
مبسوط؟
اه الحمدلله
على فكرة يا ريت..
ماتقلقش مش هكلمك تانى انا بس كنت بسأل فلانة عليك-صديقة مشتركة- و قالت انك ماكلمتهاش من فترة طويلة قلت اطمن
فيكى الخير
لغاية دلوقتى -هو مش لغاية دلوقتى اوى انا قافلة معاه من ربع ساعة- ايدى بتتهز من الإنفعال
و سؤال سرمدى عميق يطرح نفسه- انا بفكر اسمى المدونة دى سؤال سرمدى عميق-
هو دة الحنين الطيب اللى كان معايا؟ و لا كان بيدعى و دة فيس كان لابسه و بعدين لقى إن مفيش داعى له حاليا؟
و لا دة رد فعل على الطريقة اللى سبته بيها من سنة؟
سؤال سرمدى عميق تانى
هو انا ليه رغم انى منفعلة و حاسة بإهانة -من طريقة الكلام مش عشان خطب ما هو كان كدة كدة هيخطب- كنت بقول رغم انى منفعلة و حاسة بإهانة مستريحة؟ يمكن عشان كدة انا هبطل افكر فيه خالص و هستريح من تفكير و مقارنات بينه و بين غيره دامت سنة؟ و بينى و بينك الموضوع ماكنش نافع اصلا
و كان فيه اختلافات كتير هتظهر ان عاجلا ام آجلا - مين آجلا دة
اختلافات محافظة و وسط و نشأة و تربية
يلا كل الأشياء تعمل معا للخير
بس زمانه هيروح مبسوط يقول لأهله و معارفه و معارفه اللى يعرفوا معارفى و معارف معارفه اللى يعرفوا معارفى و مش بعيد الاقى الخبر جه من الفيوم لإسكندرية دليفرى
يا شماتة أبلة ظاظا فيا
أيه اللى انا بقوله دة؟ بهزر كمان؟ دة انا معنديش دم فعلا
بس القافية حكمت طيب أعمل ايه
انا حزينة فعلا بس الجملة وقفت فى زورى مقدرتش
هقوم اشوف اكل فى التلاجة انفث فيه عن حزنى النبيل

اللهم اغسله بالماء و الثلج

ظاهرة لاحظتها مؤخرا
التقدم الفظيع فى أدبيات التعازى على المدونات
يعنى زمان لما كان حد يقول ان حد مات، كان يتقال له حاجة من اتنين: الله يرحمه و البقية فى حياتك
حاليا بأة دخلت دعوات جديدة القاموس هحللها تحت شوية
اللى خلانى أكتب الموضوع دة إنى خلال تمشيتى بين مدونات النهاردة لقيت واحد كاتب عن زميله بالكلية إنه مات شهيد.
مات شهيد إزاى؟
حد قال له يا تسيب دينك يا نموتك؟
لاء
عايش فى فلسطين؟
لاء
صاحبه المرحوم راح يصيف و غرق أثناء البلبطة
كدة خلاص بأة شهيد
طبعا انا مش قصدى حاجة و الولد طبعا يتبكى عليه عشان مات صغير و دايما موت الشباب مفجع
لكن شهيد إزاى؟
الشهيد حسب المسيحية من مات لرفضه نكران إيمانه
الشهيد حسب الإسلام على حد معرفتى من مات دفاعا عن دينه او وطنه
لكن من مات غريق يبقى شهيد ليه؟
هو اختار يموت غريق؟
قدره كدة
زى واحد خبطته عربية و مات، يبقى شهيد؟
واحد طيارته انفجرت
و لا مات فى تسونامى
كلها طرق موت
و لو كدة بأة يبقى تعريف الشهيد هو كل من لم يمت على سريره و العدد فى الليمون

احلى حاجة بأة صاحب البلوج بيتسائل سؤال سرمدى عميق
هل لما اموت هموت شهيد؟
روح عوم فى بحر ابوتلات و اوعدك هتبقى شهيد

التعازى بأة و هى أكثر ما بيلفت انتباهى مؤخرا

يا رب وسع له قبره

على أساس إن القبر دة زى الشقة اللى الواحد هيتجوز فيها لازم يبقى واسع و فى منطقة نضيفة؟
القبر قبر، مكان بيتحط فيه الجسم اللى بيبقى انتهت مهمته و الروح طلعت عند ربنا، ايه لزوم وسع له قبره و الحاجات دى


يا رب اغسله بالماء و الثلج و البرد
1- ربنا هيغسله ازاى؟
2- اشمعنى الثلج؟ دة حتى الميت يتجمد
3- ازاى البرد يتغسل بيه؟ هو البرد سائل؟

طبعا لأن المدونة دى ديكتاتورية و لأنى متوقعة ضرب من هنا لبعد بكرة على أساس انى واحدة قليلة ادب بتكلم فى الموت و فى تابوهات التعازى ، فأحب اقول ان اللى عايز يمد ايده كفاية شتيمة و على رأى المرحوم علاء ولى الدين- اللهم اغسله بالماء و التلج- هو كله ضرب ضرب مفيش شتيمة خالص!