Sunday, July 27, 2008

الإزازة مقربة تفضى

رغم ان ماليش فى أفلام يوسف شاهين.. مابحبهاش من الآخر
و رغم انى بكره الطريقة اللى كان بيخلى الممثلين يتكلموا بيها و يتنططوا و يحركوا إيديهم و يخليهم كلهم يتكلموا شبه بعض
و رغم إنى بكره الجمل الحوارية فى أفلامه
بس زعلت حقيقى لما مات
لأنى عارفة إنه كان قيمة فى بلد كل يوم بتفقد قيمها و مابتولدش قيم جديدة
و بعد بحث عن تشبيه مناسب لقيت ان الوضع شبيه بواحد قاعد فى اوضة معفنة ماليانة زبالة و معاه ازازة معطر جو
كل ما الريحة تهب يرش رشة
و كل ما يرش رشة الإزازة بتفضى
حياة شاهين كانت رشة
بس الرشة أثرها انتهى
خلاص اتبخر فى الجو
و قريب
قريب اوى
هنقعد فى الأوضة المعفنة من غير و لا رشة تهون علينا ريحة الزبالة

Friday, July 18, 2008

ثلثا الرجال المصريين يتحرشون بالنساء

اقرا الخبر دة الأول و بعدين نتكلم

عن مصراوى

استطلاع: ثلثا الرجال المصريين يتحرشون بالنساء 7/17/2008

القاهرة (رويترز) - أشار استطلاع يوم الخميس الى أن ثلثي الرجال المصريين يقرون بأنهم تحرشوا بنساء في أكبر الدول العربية من حيث تعداد السكان وان اغلبهم يقولون ان النساء يتحملن مسؤولية تعرضهن للتحرش.

وتتضمن أشكال التحرش التي وردت في الاستطلاع اللمس او التحديق اوترديد عبارات خادشة أو الكشف عن الاعضاء التناسلية أمام النساء.

وقال التقرير الذي أعده المركز المصري لحقوق المرأة ان التحرش الجنسي " أصبح مشكلة حقيقية تعاني منها النساء في المجتمع المصري بصفة عامة وبشكل يومي".

وتشكو النساء المصريات والسائحات الزائرات لمصر عادة من تعرضهن لمضايقات وتحرشات في الشوارع المصرية بالرغم من الطبيعة المحافظة للمجتمع المصري المسلم التقليدي.

وقال الاستطلاع ان هذا السلوك قد يكون له اثاره الضارة على السياحة وهي أحد أهم مصادر الدخل القومي المصري حيث تفيد 98 في المئة من السائحات الاجنبيات انهن تعرضن للتحرش في مصر.

وشمل الاستطلاع أكثر من ألفي رجل وامرأة مصريين و109 امرأة أجنبية قالوا ان الغالبية العظمى من المصريين يعتقدون أن التحرش الجنسي بالنساء في تزايد مستمر في مصر بسبب الاوضاع الاقتصادية وقلة الوعي وغياب القيم الدينية.

وأضاف الاستطلاع أن 62 في المئة من الرجال المصريين قالوا أنهم تحرشوا بنساء بينما قالت 83 في المئة من النساء المشاركات في الاستطلاع انهن تعرضن لتحرش جنسي. وقالت نحو نصف النساء المشاركات في الاستطلاع انهن يتعرضن للتحرش بصورة يومية.

ومن بين 83 في المئة يتعرضن للتحرش لجأ 2.4 في المئة فقط منهن لابلاغ الشرطة. وقالت أغلبهن انهن يعتقدن ان لا أحد يستطيع المساعدة في ذلك الشأن. بينما خشيت بعضهن من أن الابلاغ عن التحرش قد يضر بسمعتهن.

وقال الاستطلاع ان الغالبية العظمى من النساء لم يفعلن أي شيء عند تعرضهن للتحرش. وأضاف انه "بالنسبة الى ضحية التحرش اوضحت نتائج الدراسة ان الغالبية العظمى من النساء لن يفعلن شيئا ازاء تعرضهن للتحرش مما يعد من اكثر المعوقات صعوبة امام جهود الحد من ممارسة التحرش الجنسي وهو ما يصطلح عليه بالسكوت او التعتيم على التحرش الجنسي."

وألقي 53 في المئة من الرجال المشاركين في الاستطلاع باللوم على المرأة وقالوا ان النساء يرتدين ملابس غير محتشمة. ووافقت بعض النساء على ذلك.

وقال الاستطلاع ان أغلب المشاركين في الاستطلاع "يوافقون على الرأي القائل بأن البنات التي تلبس ضيق تستحق أن تتعرض للتحرش". كما قال أغلبهم ان المرأة يجب أن تكون في منزلها بحلول الثامنة مساء.

وقال الاستطلاع ان أغلب النساء المصريات اللائي تعرضن للتحرش من قبل قلن انهن كن يرتدين ملابس محتشمة وأغلبهن كن يرتدين الحجاب. وقلن ان التحرشات تقع في الشوارع ووسائل المواصلات العامة والمناطق السياحية والمؤسسات التعليمية الاجنبية.

اللى لفت انتباهى و خلانى اكتب عن الموضوع مش المقال نفسه و لكن التعليقات اللى عليه، يعنى خد عندك على سبيل المثال

السائحات ألى بيقولوا أنهم بيتعرضوا للتحرش دول جاين مصر أصلا علشان كده.
الكثير و الكثير من السائحات الأجانب خاصة الروسيات يأتون إلى مصر بغرض ممارسة الجنس مع المصريين و قد شاهدت ذلك بعين رأسي فى الغردقة حيث قامت إحداي الفتيات الروسيات بإغواء و إغراء صديق لي حيث كنا نقضي الأجازة معا فى أحدي المنتجعات الكبري فى الغردقة و تعرف على هذه الفتاة على حمام السباحة و فى إحدي المرات كنا فى الديسكو و وقابلها هنا و دعته لقضاء الليلة معها فى غرفتها و لأنه شاب بايظ حبتين و متعود على المواضيع دي وافق على الدعوة و الباقي مفهوم ...
و للعلم أغلب البلاغات عن تحرشات جنسية للأجانب تتم بشكل كيدي حيث إن إحدي هؤلاء البنات الأجانب إما تكون طلبت من الشاب أن يمارس الجنس معها و هو رفض فأدعت أنه قام بالتحرش بها و بملامستها لأنها تعلم جيدا ما سيحدث له بعد البلاغ أو أنهما قد مارسا الجنس معا بالفعل و رفض الشاب تكرار الأمر أو أنها علمت أنه فعل الأمر مع أخري و أثار ذلك غضبها، فالسائحات الأجانب و أيضا بعض الأجانب الذين يعملون فى مجال السياحة فى مصر يبحثون عن الجنس مع الرجال المصرين.

للعلم أنا لا أبالغ بل هذه هي الحقيقة و الواقع

واقع مين يابو واقع؟؟

دة اصلا الواحد منكم بيبقى هيموت على واحدة خواجاية

خلاص بقدرة قادر بقوا الخواجات بيتحرشوا بشباب مصر الصناديد ننوس عين امه و هو اللى فى خجل العذارى؟

الحقيقة الموضوع وسع منك اوى

الولاد دلوقتى بقت بتتراهن على لون الاندر وير بتاع البنت وبنوع وماركته ولون السنتيانه من كتر ما الملابس الداخليه بتاعه البنات واضحه ولو اى واحد دقق يقدر يعرف لون الاندر وير وحماله الصدر بتاعه البنات . لما بنت تلبس بنطلون جينز ضيق ومفيش حاجه ستر المنظر بيبقى خادش للحياء

دة بأة نموذج لشباب مصر التقى المتدين. الغلطة مش غلطة الولاد اللى بتفكر فى نوع الملابس الداخلية بتاعة البنات. توء عيب ازعل كدة. الغلطة اكيد غلطة البنات عشان هما بيلبسوا بنطلونات جينز و بيخدشوا حياء الولاد المتربية المكسوفة. نعمل ايه لحياء الولاد المخدوش دلوقتى، هه؟ نضمده ازاى؟ دة خدش يا جماعة مش اى حاجة. و حياء الولد زى عود الكبريت.

اما بالنسبه للاخت الى بتقول العبايه والاحترام انا شفت بعينى واحده لابسه عبايه وجوانتى فى ايديها بتتعرف على واد فى اتوبيس سياحى وبتاخد رقم موبايله
بنات مستفزين بجد

سورى يعنى بس و إنت مال اهلك؟

اساسا معظم تلك العمليات"التحرش"تكون بمزاج النساء..يعني حينما تدخل الجامعه البنات النائمين في احضان الرجال هل هذا غصب؟؟

البنات النائمات في أحضان الرجال على الكرونيش والبلاجات وغيرها هل هو بالغصب؟؟

هو الأخ عايش فين؟

فين دول البنات النائمات فى احضان الرجال على "الكرونيش"؟

الحقيقة الحاجة الوحيدة حاليا اللى البنات بتنام فى احضانها على "الكرونيش" هى حلل المحشى.

الاستطلاعات دى من مراكز استطلاع امريكيه واوروبيه مقصود من الاستطلاعات دى انهم يبينوا ان البنت والست فى مصر بتتعرض للاضطهاد وان البنت او الست فى مصر لا تشعر بالامان وطبعا التقارير دى بتوصل للحكومات الاجنبيه والامريكيه ومصر بتصنف على انها دوله متشدده وان البنت فى مصر مبتعرفش تمشى فى الشارع (ياعينى) ده بفكرنى بتقارير مماثله ضد افغنستان وايران والسعوديه وكلها نفس الكلام تقريبا اضطهاد البنات وان المجتمع مجتمع ذكورى وان البنت غير امنه

البنت غير آمنة؟ خسئوا و ثكلتهم امهاتهم.

دة اللى ناقص و الله.

آل غير آمنة آل.

بالعكس مصر دولة آمنة جدا للمرأة خاصة بعد ما حذت حذو شقيقاتها افغانستان و ايران و ستهم كلهم السعودية. إنما هى حملة صليبية صهيونية على ديار الإسلام.

ثم تتدخل المنظمات الدوليه لمنح البنات صلاحيات اكبر وحريات اكبر واكبر زى ما بيحصل دلوقتى فى السعوديه
عاوزين يوصلوا ان البنت فى الدول العربيه مش عارفه تعيش ومش عارفه تاخد حقوقها وانها بتتعامل درجه تانيه
والمجلس القومى للمراءه يجتمع مع المنظمات الدوليه ويبدءوا وضع خطه لتثقيف البنات وتعليم البنات
نفس الى كان بيحصل ايام قاسم امين وصفيه زغلول
نفس الاسطوانه ونفس الكلام عاوزين يوصلوا اتخريب وتتدمير المجتمعات العربيه ومنح البنت حريه اكبر
نفسى البنات فى مصر والدول العربيه يفكروا شويه لو فكروا شويه يعرفوا انهم غلطانين

معلش يا خويا هدى نفسك و النعمة لا يطق لك عرق و عيالك عايزينك

بس يفكروا ايه بس؟ البنات ناقصات عقل و دين.

انتو ان شاء الله لما تمسكوا الحكم ابقوا فكروا بالنيابة عننا كلنا و قعدوا البنات فى بيوتها و بلاها تعليم و شغل.

اومال نسيب مجتمعنا المتحضر الرائع دة فى ايد الغرب المتآمر يخربه؟


حل مؤقت بس هايجيب من الاخر ..البنات تتهد وتقعد في بيوتهم , ساعتها بس الشباب هايلاقوا شغل وهايتنيلوا يتجوزوا, وبالتالي هاتقل حوادث الاغتصاب والتحرش والخرى ده

وبالنسبه للبنات اللي بيسرفوا على نفسهم , يتعملهم برنامج زي بتاع المعاشات يوفرهم اللي هما عايزينه, او يبقى برنامج قايم عالصناعات المنزليه ( زي اللي بيتعمل في الصين لتحسين دخل الاسره)


الله يخرب بيت قاسم امين
المشكله انه كان شاااااااااااذ جنسيا,,, وكان نفسه يطلع بنت وهو طفل,,,,, وللاسف احنا نسمع كلام واحد لامؤاخده زي ده

ههههههههههههههه جدع يا واد جبت التايهة يا لئيم

شوفتوا ايه اسباب التحرش؟ قاسم امين اصله كان و لا مؤاخذة و احنا سمعنا كلامه هههههههههههههههههههه. الله يحظك يا راجل.


اشربوا يا بنات ويا ستات نفعتكم دلوقتى الحريه وتقليد الغرب فى حاجه؟ شوفتم اخر الى يقلد الغرب ويجرى وراء الافكار الغريبه دى الى بيحصل من تحرشات ومعاكسات ده نتيجه افكار قاسم امين وصفيه زغلول وافكار تحرير البنات اشربوا يا بنات وسيزداد معدل التحرش والمعاكسات طالما رديتم تقلدوا الغرب فى اللبس والمعامله وكل بنت اصبح لديها بوى فريند زى الغرب اشربوا يا بنات ودوقوا الذل طالما ان ان الستات عاوزه تتساوا بالرجل اشربوا اكتر واكتر يا بنات صدقونى بكره برضاكم او غصب عنكم سوف ترجعوا لبيتكم بعد ان اثبتت كل الدراسات الغربيه ان عمل المراءه وتعليم البنات افسد الغرب كبار كتاب امريكا واوربا اعترفوا ان عمل المراءه وتعليم البنات دمر امريكا والغرب وان المساواه بين الرجل والمراءه مصيبه
اشربوا يا بنات ولسه

يا عم مش لما تعرف تكتب "المرأة" صح تبقى تتكلم؟

شوفتوا؟ كبااااااااااااااااااااااار كتاب امريكا و اوروبا اعترفوا ان عمل "المراءه" و تعليم البنات دمر امريكا و الغرب

فعلا

انا سمعت انهم فى نيويورك بيقفوا فى طوابير العيش من بعد صلاة الفجر

و كمان فى هولندا بطلوا ياكلوا لحمة عشان غليت

و فى فرنسا مش لاقيين تمن البنزين

و اصلا الغرب عبارة عن مجموعة دول متخلفة لا بتفكر لا فى علم و لا بطيخ و كل همها يدخلوا الحمام بالرجل اليمين و لا الشمال و المونوكير حرام و لا حلال

الحقيقة اوروبا و امريكا صعبانين عليا اوى يا جماعة بفكر نلم لهم معونات على ما قسم ، شوية قمح على شوية زيت و اهى نواية تسند الزير. اهم يغلطوا و احنا نصلح وراهم.

المكان دة طاهر

الفيوم..أول محافظة في مصر بدون راقصات

الفيوم- أصبحت الفيوم المحافظة الوحيدة علي مستوي الجمهورية التي بدون راقصات وذلك بعد أن أصدر اللواء محمد السعيد مدير أمن الفيوم تعليمات لإدارة الآداب بالمديرية بمنع الراقصات من الرقص في الأفراح التي تقام في الشوارع والميادين حفاظا علي الانضباط وعدم خدش حياء المواطنين.

وقالت صحيفة المساء ان الاندية والقاعات الخاصة بالأفراح تمنع هي الأخري دخول الراقصات أي أن الفيوم ستحرم من الرقص تماماً.

المصدر: المساء - موقع مصراوى


المكان دة طاااااااهر و هيفضل طول عمره طاهر

و الله و مصر هتبقى من دول العالم الأول يا جدعان!


Saturday, July 12, 2008

الفار دة مسيحي

بقلم اشرف عبد القادر
حكاية كلما تذكرتها أضحك، وأكتب هذا المقال وأنا أضحك، ولعل القراء سيقرأونه وسيضحكون، فشر البلية ما يضحك، كما يقول المثل العربي، والحكاية حكتها لي أختي وهي تعمل مهندسة زراعية، من أن إحدى زميلاتها في العمل تركت مصحفها في مكتبها، حيث تقرأ كل أخت مسلمة جزءاً من القرآن في أوقات العمل لتنال الأجر والثواب من الله، وتترك أشغال وأعمال الناس التي تقبض راتبها من أجله، ولم يقف الأمر عند الأخوات المحجبات والمنقبات وحسب بل في كل مكاتب مصر الآن تجد كل موظف قد طالت لحيته، ومعه مصحفه لا يفارقه يقرأ فيه القرآن في أوقات عمله، ناهيك عن تركه العمل لأداء الصلاة والوضوء، كما أوضحت ذلك في مقالي السابق "مصر دولة متأسلمة" متواكلين على الله لا متوكلين عليه، لأن الله ورسوله حثا على العمل قبل العبادة ، والويل كل الويل لمن ينتقد هذا الوضع، أو يقول يا أخي ويا أختي هذا مكان عمل وليس مسجداً لقراءة القرآن أو للعبادة، هنا ستنعت بالكفر، وسيقولون لك: أوليس ذلك أفضل من مشاهدة التلفزيون والفضائيات والفسق والفجور ونناسي عجرم وهيفاء وهبي ومباريات كرة القدم، وستدخل نفسك في دوامة لن تخرج منها إلا مهدور الدم لأنك كافر.

وأكمل الحكاية: ذات يوم نسيت إحدى زميلات أختي مصحفها في المكتب ولم تضعه في حقيبتها (للبركة، وليحفظها من الشيطان ومن الاغتصاب في الشوارع كما يزعمون)، وكان الجميع يعرف أن في المكتب فأر؛ لأنهم يجدون آثاره على المكاتب، وفي اليوم الذي نسيت فيه زميلتها المصحف في المكتب، قرضه فأر مكار "كافر"، وجن جنون صديقة أختي في اليوم التالي وهي تفتح مكتبها لتجد أن مصحفها قد قرضه فأر لعين، فصرخت بأعلى صوتها جامعة كل زميلاتها من أن "الفار اللي في المكتب مسيحي... والله العظيم مسيحي"، فاجتمع الجميع ليعرف الخبر وهي تكمل: "مش ممكن فار مسلم يأكل القرآن، دا فار مسيحي...".

فهل هناك فئران مسلمة وأخرى مسيحية ويهودية؟ وهل الفئران تقرأ لتعلم أن هذا قرآن أو هذا إنجيل أو توراه؟! فيبدو أن نظرية المؤامرة التي نحن مسكونون بها لم تقف عند بني الإنسان بل، امتدت إلى عالم الحيوان والقوارض أيضاً، فهناك الآن مؤامرة من الفئران المسيحية بقرض مصاحف المسلمين للقضاء على إسلامهم، ولا أعرف هل تم ذلك بعلم الكونجرس وجورج بوش أم أن ذلك تم من وراء ظهورهم، وهل هناك دخل للـ (إف . بي . آي) أم أن الموساد هو الذي وراء ذلك، ولماذا لا يكون هذا الفأر يهودياً؟ أو ربما تم ذلك بالاتفاق المسيحي اليهودي، من "أولاد القردة والخنازير" كما ينعتوهم، أي بتخطيط من الموساد والـ (إف بي آي
إن الأمر لمؤسف ومحزن في مصر، إنك تمشي في شوارع القاهرة الآن وتشعر أنك في كابول أو طهران، فجرثومة التأسلم سرت في كل أنحاء مصر سريان النار في الهشيم، ومظاهر الشعوذة انتشرت من لحى وحجاب ونقاب في كل مكان، وأصبح كل من لا يسبق كلامه بإن شاء الله، أو بإذن الله، وينهيه بالحمد لله رب العالمين، يصبح من المخالفين للشريعة والإسلام. البنوك إسلامية، الفضائيات إسلامية، رنات المحمول أصبحت إسلامية، الرد على المحمول يكون بالسلام عليكم، الساعات في الحوائط ترفع الآذان في أوقات الصلاة، تأخذ تاكسي تجد السائق يضع القرآن مباشرة ودون استئذان، والأدهى أنه حتى في المواصلات العامة تجد القرآن دائماً يقرأ، في عيادات الطبيب تجد إما فضائية إقرأ أو تلاوة القرآن، حتى أنك عندما تسأل أحد المتأسلمين عن شيء حدث منذ سنين طويلة مثل: هل أخذت الثانوية العامة؟ يجيبك أخذتها إن شاء الله، وكأن لا إرادة ولا مشيئة لنا في أي شيء، فهم بذلك يقرون مبدأ الجبرية في الأفعال الذي هو أس عبوديتنا للحكام (وسأخصص لهذا الموضوع مقالاً خاصاً) وإذا كان الأمر كذلك من جبرية الأفعال، فلماذا نُسأل عن أفعالنا؟ طالما كل شيء مكتوب من قبل وما نحن إلا أدوات تنفيذ لمسرحية تم كتابتها من قبل؟
عندما كنت أقضي إجازتي في مصر في شهر رمضان الكريم في السنة الماضية، طلبت من إمام المسجد الذي يبعد عن منزلي عشرة أمتار ألا يصلى صلاة التهجد في الميكروفون، لأن هذه الصلاة ممدودة طوال الليل، والميكروفون يزعج أولادي ويوقظهم من النوم، فيكفي الآذان وصلاة العشاء بل وصلاة التراويح، فما الداعي لصلاة التهجد في الميكروفون أيضاً؟! فما كان منه إلا أن غضب مني، وقال بعصبية: ماذا جرى لك يا شيخ أشرف؟ هل لأنك مقيم في فرنسا ستعلمنا أمور ديننا؟ فقلت له يا أخي: أنا لا أعلمك أمور ديننا، لم أقل لك لا تصلي، ولم أشكك في الصلاة؟ فهل كان في أيام الرسول والصحابة، رضوان الله عليهم، ميكروفونات؟ أم أن بلال كان يؤذن للصلاة من فوق جزع نخلة بصوت هادئ عذب؟ ووالله إن بعض أصوات المؤذنين مزعج فعلاً، فهو ليس نداء هادئ للصلاة بل صراخ مزعج، خاصة في صلاة الفجر، وما ذنب إخوتنا في الله والوطن "الأقباط" أن نوقظهم كل يوم في كل فجر على صوت الآذان؟ وما الموقف لو دقوا هم أجراس كنائسهم وأزعجوا نومنا نحن المسلمين؟ فقال: لا.. يبدو أن أورةبا أثرت عليك؟

بالطبع أوروبا أثرت عليّ للأفضل، أوروبا خلصتني من نرجسيتي الفردية، أوروبا عرفتني أننا لسنا وحدنا في العالم، أوروبا علمتني أن احترامي للآخر المخالف هو احترام لذاتي أولاً، وأن أعطي نفس الحقوق للآخر التي أطالب بها لنفسي، لأن هذا هو العدل، وأن اسم من أسماء الله هو "العدل" فمتى سنعدل ونعتدل في تصرفاتنا وأقوالنا وأفعالنا وديننا ولا نغالي فيه؟ ونعطي للآخرين ما نطالب به لأنفسنا، ونعرف أننا لسنا وحدنا في هذا العالم، وأن من حق الجميع أن يعيش في سلام، ونتخلص من وهم نظرية المؤامرة المنصوبة لنا من الغرب وإسرائيل، حتى وصل هوسنا إلى الظن بتآمر الفئران المسيحية وربما اليهودية أيضاً ضدنا!؟

وأختتم مقالي بقول الشاعر:
لا تنه عن خلق وتأتي مثله / عار عليك إذا فعلت عظيم
ابدأ بنفسك فانهها عن غيها / فإذا انتهت عنه فأنت حكيم

Friday, July 11, 2008

التوحــش الوهابــي والمســألة الطائفيــة

التوحــش الوهابــي والمســألة الطائفيــة
23/06/2008
حاتم حافظ
في عام 1996 عُينت في مدرسة إعدادية كمدرس للمواد الاجتماعية، قابلت المُدرِّسة الأولي لاستلام العمل فتركزت عيون المدرسات اللاتي كن بجوارها علي بينما كانت تسألني عن اسمي، قلت لها: حاتم حافظ فسألتني عن الاسم الثلاثي فأضفت: زكريا، فلما سألتني عن باقي اسمي فهمت أنها وبقية المدرسات يردن معرفة شيء أبعد من الاسم، يردن تحديدا معرفة ديانتي. تجاوزت ـ بخبث ـ عن الاسم الرابع: محمد وأجبتهن أبو العدب قنصوة، فجأة وقد ضقن بي سألتني إحداهن "يعني مسلم ولا مسيحي؟" فأجبتها سريعا: مدرس جغرافيا!
قبل نهاية اليوم الأول لي في المدرسة التقيت زميلا لي في الكلية استلم العمل قبلي بأيام قليلة، لم أكن أعرفه قبلها ولكن لمجرد أننا نتشارك التجربة نفسها في الوقت نفسه فقد صرنا أصدقاء في فترة قصيرة، خصوصا وقد عرفت أنه موسيقي ووقتها كانت قد أذيعت لي أغنيتان أو ثلاث من تأليفي، المهم أننا منذ لحظة تعارُفنا لم نفترق، ولأن زميلي هذا كان قبطيا استنتج الجميع في المدرسة أني قبطي أيضا.
في البداية لم أعرف لماذا يتجاهلني زملائي، حتي أن بعضهم كان يرد علي تحياتي بكلمات مضغمة لم أكن أفهمها، كان نصف مدرسي المدرسة من الرجال بلحي مهوشة.. هؤلاء كانوا يتجنبونني قدر ما أمكنهم ذلك، ونصفهم ـ غير الملتحين ـ كانوا يعاملونني بريبة شديدة كما لو كنت مدسوسا عليهم، المدرسات الشابات ابتعدن عني تماما ربما لأنني لم أعد بالنسبة لهن مشروع عريس محتمل، والمدرسات اللاتي كن في عمر أمي وبالتأكيد كن منتقبات أو مخمرات كن لا يتعاملن معي أصلا كشخص غير موجود في الجوار. بعد أسابيع قليلة لم يعد يكلمني غير نادر زميلي الموسيقي وغير "ناروز" المدرس الأسيوطي القبطي الذي ظل يكلمني بحرص شديد ويتحفظ بشدة علي علاقتي بنادر باعتباري مسلما، أي أنه يمكن القول إني كنت منبوذا من المسلمين باعتباري قبطيا ومن الأقباط باعتباري مسلما، فقط نادر وأنا تمكنا من الاحتفاظ بصداقتنا لأن الدين لم يكن من شروط أي منا للتعامل مع البشر. ولكن ظلت هذه التجربة ماثلة في ذهني تماما كدال علي "معني أن تكون قبطيا"!.
يتجاهل المصريون الطائفية كأنها مشكلة سوف تنتهي لو أننا توقفنا عن الكلام عنها، مع أن نفي المشكلة طوال عقدين أو أكثر حتي الآن لم ينهها. حفلات الإفطار السنوية التي يقيمها شيخ الأزهر ليحضرها البابا وعدد من القساوسة لم يجعل سائقي الميكروباص أقل حدة في التعامل مع صديقتنا القبطية التي تصر علي ارتداء الصليب كنوع من رد الإهانة ولم تجعل صديقتنا المسلمة تسلم باليد علي صديقتنا القبطية لأنها كما كانت تبرر موقفها: صائمة، ولم تجعل الأخيرة لا تفوت فرصة للإيقاع بين زملائها المسلمين والتشهير بهم، كما أن كل دعوات الحوار بين الأديان لم تجعل المسلمين يكفون عن إطلاق النكات علي القساوسة ولم تجعل الأقباط يكفون عن إطلاق النكات علي المسلمين.
يجب أن نعترف أننا لسنا أبرياء وأننا كمصريين لا نحسن التعامل مع المسألة الطائفية وأننا خضعنا جميعا لخطابات دينية متشددة، كما يجب أن نعترف أن المصريين تم احتلالهم فكريا من قبل كتائب الوهابية الإسلامية وهي كتائب انتشرت في الفضائيات وفي البيوت في صورة دروس دينية يلقيها كل من لا مهنة له بحجة أن الدعوة واجب علي كل مؤمن، وأن نعترف أن هذه الكتائب قد أوقفت عقولنا عن النمو فتوقفنا عن التفكير وتركنا مسئولية التفكير في يد هذه الكتائب التي غيرت من معني "التدين المصري" وهو تدين أصيل في الثقافة المصرية قوامه الإيمان الجوهري إلي تدين مصري وافد قوامه الإيمان الشكلي المظهري الذي يمكن تبينه في لحي بلا أخلاق وحجاب بلا التزام وصلاة في غير أوقاتها، فتعطلت عقولنا عن أن تلبي الأمر النبوي "استفت قلبك" فصرنا نستفتي شيوخنا وجيراننا وأصدقاءنا وكل من حفظ سورة في القرآن لم نحفظها بعد.
يجب أن نعترف أيضا أن هذا التوحش الوهابي في الثقافة المصرية جعل المصريين شعبا عنيفا في سلوكه وفي طريقته في الكلام وفي طريقته في التعامل وفي طريقته في فرض نموذج واحد للتفكير علي الجميع الالتزام به حتي ولو لم يكن مسلما، حتي أن كثيراً من المحجبات عبَّرن عن أنهن قد تحجبن للتخلص من النظرات التي يطلقها الجميع في وجوههن وهي نظرات تساويهن بالعاهرات والفالتات، حتي صار الغالب علي الشارع المصري الزي الباكستاني والخليجي وهو أمر لافت علي توغل الفكر الوهابي في الثقافة المصرية وعلي توقف هذه الثقافة عن إنتاج خطابات أكثر التصاقا بجوهرها وبتاريخها البعيد والقريب. لقد توقف المصريون عن إنتاج خطابات لوقف الزحف الوهابي الذي أطلق فتاوي من قبيل أن تعرية شعر المسلمة أمام القبطية حرام وأن السلام علي القبطي غير مستحب وأن الأكل معهم مكروه.
كل هذا يحدث ولدينا مؤسسة دينية بحجم الأزهر بقيمته الدينية والتاريخية، ولكن للأسف توقف المصريون عموما عن التعامل مع الأزهر بسبب تسييسه، اليوم يعتبره المصريون أزهرا حكوميا، كما أن دار الإفتاء أيضا يتعامل معها المصريون باعتبارها هيئة حكومية كهيئة البريد، ولعل نكتة أن مصر لا تصوم ولا تفطر مع السعودية إلا حين تكون العلاقات السياسية مع المملكة طيبة دالا علي ما وصلت إليه صورة المؤسسة الدينية في مصر. أي أنه من جهة كف الأزهر عن لعب دوره في الحياة الدينية للمصريين في إنتاج خطابات دينية معتدلة ومن جهة أخري فقد الأزهر ودار الإفتاء ثقة المصريين فيهما فلم يعد للمصريين غير الفضائيات التي تمول في الغالب من أفراد أو جهات سعودية وهي فضائيات نجحت في استقطاب رجال الدين المتوائمين مع الخطاب المتشدد وهم في الغالب رجال دين ممن تربوا علي الفكر الصحراوي فترة السبعينيات. إضافة إلي الدروس الدينية التي تعقد في منازل الطبقات الوسطي العليا، كل ذلك خلق حالة من الهوس الديني تسببت في خلق نموذج إسلامي متطرف وشكلي للغاية ترك بصماته في تجهم وجوه المصريين وعدم اهتمامهم بأناقتهم، ناهيك عن العلاقة المتلازمة بين الفقر والجهل والتي صنعت من المصري شخصاً بلا عقل ومغلوب علي أمره في أموره الدنيوية والدينية علي السواء.
وفي تصوري أن الوضع الاجتماعي للمصريين الآن تسبب في نمو هذا الخطاب، فمن جهة أصبح المصريون مغلوبين وبالتالي فإنهم بدأوا في تقليد الغالب مالك النفط لذا يمكنك مشاهدة كم المصريات اللاتي يتشبهن بالخليجيات في طريقة لبسهن للعباءات أو في طريقتهن في إخراج خصلة من الشعر من تحت الحجاب، ومن جهة فإن حال المصريين كمهمشين داخل وطنهم وإحساسهم بأن لا معين لهم جعلهم يرتمون في حضن الخطاب الديني بحثا عن ملاذ بعد أن توقفت الحكومات المتعددة عن حمايتهم. كل ذلك تسبب في خلق سوق رائجة للدين حتي أن رأس المال الذي لا دين له استطاع أن يوجد ما سمي بالهاتف الإسلامي ليتجاور مع أرقام (0900) التجارية سيئة السمعة <

الخطاب الدينى المسيحى من الإنفلات إلى المواجهة فى نقاش على جروب الوليات المتحدة على الفيس بوك



حسن

كان فيه فيلم إسمه حسن و مرقص و كوهين
بعدين عملوا فيلم اسمه حسن و مرقص
اخشى ان كمان كام سنة يعملوا فيلم اسمه حسن