أحمد مطر ...لن أدعى أنى أعرف عنه سوى أنه شاعر عراقى شديد الروعة و هو قول غريب يصدر من شخصية غير محبة للشعر أساسا ..قرأت له بضعة قصائد نشرتها أحدى الصحف منذ بضع سنوات و لا أعلم من أى ديوان هى .كل ما أعلمه أنى قرأت القصائد و قلت " هذا الرجل جيد و معبر " و أحتفظت بالجريدة .. و أعدت قراءة القصائد مرات و مرات .. و كلما قرأتها كلما أكتشفت كم أجاد التعبير عن الواقع العربى ..كفى ثرثرة ..أسمعوا ..
مفقـــــــــودات
.................
زار الرئيس المؤتمن
بعض ولايات الوطن
و حين زار حيٌنا
قال لنا :
هاتوا شكواكم بصدق فى العلن و لا تخافوا أحدا ..
فقد مضى ذاك الزمن
فقال صاحبى " حسن " :
يا سيدى
أين الرغيف و اللبن ؟
و أين تأمين السكن ؟
و أين توفير المهن ؟
و أين من يوفر الدواء للفقير دونما ثمن ؟
يا سيدى لم نر من ذلك شيئا أبدا
قال الرئيس فى حزن :
أحرق ربى جسدى
أكل هذا حاصل فى بلدى ؟!!!
شكرا على صدقك فى تنبيهنا يا ولدى
سوف نرى الخير غدا
و بعد عام زارنا
و مرة ثانية قال لنا :
هاتوا شكواكم بصدق فى العلن
و لا تخافوا أحدا فقد مضى ذاك الزمن
لم يشتك الناس !
فقمت معلنا :أين الرغيف و اللبن ؟
و أين تأمين السكن ؟
و أين توفير المهن ؟
و أين من يوفر الدواء للفقير دونما ثمن ؟
معذرة سيدى..
و أين صاحبى حسن ؟!
No comments:
Post a Comment