Monday, July 16, 2007

عااااااااااااااااا أنا عايزة من دة


الواحد أو الواحدة –تجاوزا يعنى – يبقى قاعد فى حاله لا بيه و لا عليه يلاقى المصايب تتحدف عليه- طيب مانا كويسة و بكتب شعر أهو
بفتح الأيميل بتاعى ألاقى إيميل فوروورد إسمه بيئة عمل جوجل، قلت أيه العنوان المكلكع كدة، مش طالبة وجع دماغ، و قبل ما أدوس على الديليت وزنى شيطانى إنى أبص بصة مش هتضر يعنى و يا ريتنى ما بصيت.. شوف يا سيدى بيقول لك أيه بأة.. آل أيه..


عندما بدأت جوجل العمل قامت بتوظيف 600 خبير وعالم رياضيات ليعملوا على مدار الساعة على تطوير المعادلات الرياضية المستخدمة في البحث على الإنترنت وبالتالي رفع فعالية استخدام المحرك، واليوم لا توظف جوجل إلا خريجي الجامعات الكبرى مثل MIT وغيرها من خبراء التكنولوجيا والرياضيات والهندسة بمختلف أنواعها،

دى أقل حاجة عندنا، نفس اللى بيحصل فى مصر


ولأنها تعتمد على الموظفين اعتماداً كلياً في استمرار تقدمها على منافسيها، أولت جوجل راحة الموظفين وتلبية احتياجاتهم أهمية قصوى تصدرت مؤخراً الدراسة التي قامت بها مجلة «فورتشن» الأميركية حول أفضل مئة شركة للعمل فيها وحصلت على المركز الأول بلا منازع. ففي حرم الشركة الذي يقع في ولاية كاليفورنيا تتوفر جميع احتياجات الإنسان، حيث ينتشر في أرجائه 11 مقهى ومطعماً يقدمون مختلف أنواع المأكولات للموظفين «مجاناً» وطوال النهار،


سووووورى يا إكسلانس ماباكلش برة البيت

ولقد أخذت إدارة المطاعم والمقاهي في عين الاعتبار الموظفين النباتيين وأولئك الذين يبحثون عن الأكل العضوي والذين يتبعون حمية معينة، لذلك يجد الموظف في هذه المطاعم جميع ما يشتهي ويرغب من مأكولات.

مالكش حجة أهو

وفي حرم الشركة أيضاً تنتشر حمامات السباحة والصالات الرياضية وصالات الألعاب الإلكترونية والبلياردو وغيرها من وسائل ترفيهية يرتادها الموظفون بين الفينة والأخرى، ففي جوجل لا توجد هناك ساعات معينة للعمل، والإنتاجية تقاس بالنتائج وليس بالحضور والانصراف على الوقت، كما تقدم جوجل خدمات الغسيل والكوي مجاناً للموظفين، وهناك حلاقين ومراكز تجميل ومحلات للتدليك والعلاج الطبيعي بالإضافة إلى مراكز لتعليم لغات أجنبية كالمندرين واليابانية والإسبانية والفرنسية، وذهبت جوجل إلى أبعد من ذلك، فوفرت مكتباً يقدم خدمات شخصية للموظفين كحجز غداء للموظف وزوجته في أحد مطاعم المدينة... كل هذا مجاناً. وفي جوجل يولي المسؤولون صحة الأفراد الشخصية أهمية بالغة، فهناك عيادات طبية متوفرة للموظفين مجاناً، وهناك دراجات تعمل بالكهرباء للموظفين حتى يتنقلوا من مكان إلى آخر داخل حرم الشركة بسهولة ويسر، كما قامت الشركة بتزويد الحافلات التي تنقل الموظفين من منازلهم إلى مقر الشركة بشبكة إنترنت لاسلكية حتى يستطيع الموظف أن يستخدم كمبيوتره المحمول داخل الحافلة، وهي فكرة أتت بها إحدى الموظفات التي استغربت من ردة فعل المسؤولين الذين ما إن سمعوا بالفكرة حتى طبقوها دون نقاش أو دراسة، وهو أمر لم تعهده هذه الموظفة في الشركات التي عملت بها من قبل.

و لا أنا و الله ياختشى


وحتى يشعر الموظفون بأنهم يعملون في بيئة أشبه ببيوتهم، فإن جوجل تسمح لهم باصطحاب كلابهم إلى العمل بشرط ألا تقوم هذه الكلاب بإزعاج الموظفين وألا يكون لدى أحد الموظفين حساسية تجاهها، فشكوى واحدة كفيلة بترحيل الكلب إلى البيت ولكن دون المساس بالموظف أو بحقوقه في الشركة.

طيب الواحدة ممكن تجيب الفرختين اللى بتربيهم على السطوح و تعمل لهم عشة جنب المكتب ؟ ما لازم الواحد يحس إنه فى بيئة أشبه ببيته و لا عايزنى أحس إنى فى بيئة معادية يعنى و لا تكونوش عايزنى أحس إنى فى بيئة معادية؟


وكجزء من مشاركتها واهتماما بالحفاظ على البيئة فإن جوجل تقدم مساعدات قيمتها خمسة آلاف دولار للموظفين الراغبين في شراء سيارات تعمل بالطاقة البديلة

يا سيدى يا سيدى، نفس اللى بيحصل فى مصر، هى العالم دى معندهاش دم؟ مش يبطلوا يقلدونا!


وفي جوجل إذا قام موظف ما بترشيح شخص جيد لإحدى الوظائف الشاغرة في الشركة وتم توظفيه فإنه يحصل على مكافأة قيمتها ألفا دولار، وكمبادرة لطيفة من الشركة فإنها تعطي كل موظف رزق بمولود جديد خمسمائة دولار عند خروج طفله من المستشفى حتى يستطيع أن يشتري مستلزماته الأولية دون قلق.

وفي جوجل ليس هناك زي رسمي، فالموظف حر فيما يرتديه أثناء العمل، حتى وصل الحال ببعض الموظفين أن يعملوا بلباس النوم «البيجاما»،

و جون و جون و جون، وصلنا لمربط الفرس، يعنى الواحد يصحى من النوم يغسل وشه – لو حابب يعنى لو مش حابب خلاص الموظف حر فى ما يرتديه يا كابتن – و يقول لمراته باى يا حبيبتى أنا نازل الشغل ، تقول له أيه يا حبيبى إنت إتجننت؟ مش هتغير هدومك؟ يقول لها إنتى اللى اتجننتى يا ولية؟ نسيتى إنى إشتغلت فى جوجل؟

وهو أمر غير مستغرب من أناس يفضل بعضهم النوم في مكتبه الذي جهز بغرفة خاصة لذلك بالرغم من أن إدارة الشركة تشجع الموظفين على الموازنة بين حياتهم الشخصية والعملية

بلاش سوء نية يا قارىء منك له مش عايزاكم تفهموا الناس غلط، هما مش بيروحوا الشغل يناموا زى ناس، فاهمنى ؟أيوة يا أخويا أنت، أيوة إعمل نفسك مش واخد بالك.. دى ناس من كتر ما بتحب شغلها مابتروحش و بتنام فيه. أنا عن نفسى لو شغلى كدة مش هروح بيتنا، أيوة مانا لو قلت لماما اعملى لنا أكل غير عضوى ، هلاقى عندى أعضاء حيوية ناقصة.


وأجمل ما في جوجل هو تكريم المتميزين والمبدعين، فكل من يأتي بفكرة قابلة للتطبيق يمنح مبلغاً مالياً ضخماً وعددا كبيراً من أسهم الشركة التي تشتهر بالربحية العالية في وول ستريت، فقبل سنة قامت موظفة تبلغ من العمر 27 عاماً بتطوير برنامج يخول متصفح جوجل البحث في ملفات الكمبيوتر الشخصي للمتصفح، وبعد أن تم تطبيق الفكرة كرمت الموظفة في حفل بهيج ومنحت مليون دولار مكافأة لها على فكرتها المتميزة،

حصل معايا الموقف دة كتير فى الشغل، أول ما بطلع بفكرة متميزة بتتفذ و بطلع أنا برضه من المكان.

وفي ردة فعل قالت الموظفة لوسائل الإعلام إنها تعدهم بأنها لن تعمل في شركة أخرى غير جوجل.

أصيييييييييييييييلة و بنت أصول، آى و الله. شوفتوا "تعدهم إنها لن تعمل فى شركة أخرى غير جوجل؟" يعنى رغم كل المرار و الشقا اللى شايفاه هناك و أكل عضوى و أكل غير عضوى – تاعبنى أوى الموضوع دة – و جيم و حمام سباحة و مليون دولار، رغم كل اللى بيحصل لها هناك بس البونية برضه عندها إنتماء للمكان.



يقول أحد المسؤولين في جوجل بأن إدارة الشركة تواجه صعوبات في إقناع الموظفين لمغادرة مكاتبهم في المساء والذهاب إلى بيوتهم، فهم يحبون عملهم أكثر من أي شيء آخر، وبالرغم من أن هذا الأمر يكلف الشركة أموالاً إدارية طائلة كاستخدام الكهرباء والمأكولات وغيرها، إلا أن الشركة ترفض تقليص الصرف على هذه الجوانب فراحة موظفيها هي أهم شيء بالنسبة لها.

بدأت جوجل قبل ثماني سنوات تقريباً بتمويل قيمته مليون دولار، واليوم تبلغ قيمة جوجل السوقية 150 مليار دولار، وهي على الرغم من ذلك لازالت تعمل بنفس الروح والثقافة المؤسسية التي كانت تعمل بها قبل ثماني سنوات، حتى أصبح مشاهير العالم كرئيسة وزراء بريطانيا السابقة مارغريت تاتشر والفائز بجائزة نوبل للسلام عام 2006 محمد يونس وغيرهم يفدون على حرم الشركة ليتزودوا بالطاقة الإنسانية التي تنبع من موظفي جوجل الشغوفين بالإبداع والابتكار.

في مقابلة مع بعض موظفي جوجل قالت إحدى الموظفات:» حتى لو لم تدفع لي جوجل راتباً شهرياً فإنني سأظل أعمل فيها»...

أيه دة؟ مرتب؟ هما بيدوهم مرتب كمان؟ أنا كنت فاكرة إن الموظفين هما اللى بيدفعوا إشتراك زى بتاع المترو و النادى عشان يشتغلوا هناك.

قد يصعب على مؤسساتنا العربية أن تجاري جوجل في ثقافتها المؤسسية، وقد يقول البعض إن ما تقوم به جوجل هو ضرب من ضروب الخيال، وقد نختلف معهم أو نتفق، ولكنه ليس صعباً علينا أن نبني ثقافة مؤسسية محورها الإنسان، فجوجل التي يؤم موقعها الإلكتروني البسيط جداً قرابة نصف مليار شخص شهرياً، لم تكن لتستطيع هي وغيرها من الشركات أن تصبح عالمية لو أنها اهتمت بالتكنولوجيا وأهملت الإنسان.

سلام بأة هشوف لى سباك يصلح لى المرارة عشان إبتدت تسرب.

8 comments:

Anonymous said...

يالهويييييييي
الكلام ده جد

يالهوييييييييييي
يا لهوييييييييي
يانهااااااااااار
يانهااااااااار

منك لله خليتيني هاقوم اقفل الجهاز
واقعد اكتئب شوية
ســــــــــلام

Anonymous said...
This comment has been removed by a blog administrator.
Anonymous said...

والله أنا قاعد أضحك بصوت زي الأهطل لوحدي وانا باقرا الپوست ده

بس يعني لو غيرتي الخلفية السودا دي... مش كان يبقي رحمه بعينين العالمين برضه؟

Anonymous said...

إيه الجمال ده؟
تغيير فوري؟

طيب أمانه عليكي بالمرة فيه پوستات الحروف بتاعتها كانت بلون فاتح علشان الخلفية السودا... دلوقت العزاب بقي مضاعف!! ه

ما تزعليش مني، بس أنا قاعد للبلوج بتاعك النهاردة... دانتي (مش الليجيري) إكتشاف

mary victor said...

و بعدين بأة؟
طلباتك كترت :))

زباين آخر زمن

Anonymous said...

طيب أنا راضي ذمتك... مش كده أجدع بكتير؟

mary victor said...

هو من الناحية العملية اجدع

بس من الناحية الجمالية الأسود احلى لأن الألوان و الصور بتبقى أحلى عليه

يلا مشيها عملى

Anonymous said...

عالبركة