Tuesday, July 17, 2007

عزيزتى.. حبى نفسك شوية

تفقد العديد من النساء الإحساس بقيمتهن من خلال ممارسة هواياتهن لأنهن أهملن ممارستها بعد زواجهن، إذ بِتْنَ ينتظرن الشعور بقيمتهن من خلال أزواجهن وحسب. فلم لا يمارسن هواياتهن الآن؟ بعض النساء يرفضن ذلك ويبررن موقفهن هذا بأنهن كبرن في السن: (ختيرنا... كتير بشعة!). هل يمنعني كبري في السن عن أن أعيش حياتي كما هي؟ هل يمنعني عن أن أقبل وضعي كما هو؟ (يعني إذا ختيرنا راحت علينا؟).
المهم أن أبحث عما يعنيني حقاً... عما يسرني وجوده في حياتي...
بعض الناس يهملون جسدهم ولا يعطونه الانتباه اللازم. فيصبحون نحيلين جداً لأنهم لا يمنحون جسدهم حقه من التغذية السليمة والاهتمام. والبعض الآخر يصبحون شديدي البدانة لأنهم لا ينتبهون لصحتهم بالشكل اللازم. ربما أحسوا بنقصٍ وجوديٍ فقاموا بملء فراغهم ونقص كيانهم من خلال تناول الطعام. وربما يشعرون بأن حياتهم لا طعم لها، فيعوضون ذلك بتناول الأطعمة ذات الطعم اللذيذ. أعرف أماً تعيش لوحدها في المنزل، وتقوم في كل ليلةٍ لتفتح البراد، فصارت في نهاية المطاف برميلاً محترماً. والمشكلة أنها تدافع عن عملها هذا عندما نسألها عن عواقبه بالسخرية من نفسها: ( بعدين بكب حالي. أنا إذا بموت ما في مشكلة. ببقى بَفَصِّل القبر على قياسي!).

نلاحظ أن تلك الأم لا تهتم بجمال جسدها وتناسقه لأنها لا تحس بقيمته! لكن اهتمامي بجسدي يساعدني على الإحساس بقيمتي! لذا يمكنني أن أعمل ما يعطيني معنى أكثر لحياتي، فأُزاوِلُ التمارين الراضية بالاشتراك في نادٍ رياضيٍٍ ما، أو أجلب آلةً رياضيةً إلى المنزل وأواظب بالتمرن عليها.
تقول إحدى النساء: يصعب على زوجي أن يحبني إذا كنت سمينةً. ليس من الضروري أن أصير خفيفةً بوزن الريشة كي يحبني، لكن من الضروري أن أحقق حداً أدنى من الاهتمام بجمال جسدي وتناسقه كي يحبني!

الجسدُ مهمٌ جداً. لكن لا يكفيني أن أُجَمِّلَ نفسي من الخارج وحسب. لابد أن أشعر بجمالي الخارجي والداخلي معاً... والحياة الروحية ضرورةٌ لكل إنسانٍ كي يحس بقيمته وبجماله الداخلي. لأنني إذا أدركت أن الله موجودٌ في داخلي، فسوف أختبر سلاماً وفرحاً داخلياً وتعزيةً كبرى... أنا ابنٌ حبيبٌ لله! فكم أنا مهمٌ! الحياة الروحية تجعلني أحس بقيمةٍ كبيرةٍ كوني أستمد هذه القيمة من بنوتي لله...

أما بالنسبة للزواج، فمن الضروري أن أدخل علاقة الزواج دون أن أشعر بحاجةٍ ملحةٍ للزواج! لا معنى للزواج إذا كانت لدي حاجةٌ ملحةٌ لوجود شريكٍ لحياتي! وإذا أردت أن أتزوج، فلكي أغني الآخر بغناي، دون أن أنتظر شيئاً منه، وإن كنت أتمنى أن يقدم لي الآخر من غناه. هذا طبعاً إذا وُجِدَ عنده غنىً، وهنا أسمح للآخر بأن يُغْنِيَني من غناه، ففي الزواج الناجح أُغْنِي الآخر، وأستقبل غنى الآخر " حلوة أوى أوى أوى الحتة اللى فاتت دى "... لكن لابد أن أحس بقيمتي الذاتية قبل الزواج، وإلا فلن أحصل على زواجٍ ناجحٍ. أما الفتاة التي تهتم بأن تتزوج وحسب، فلن تكسب نفسها بل ستخسرها، خصوصاً إذا تخلت عن رغبتها بالعمل كي تتزوج! فكيف ستحس بقيمتها الذاتية إذا لم تعمل؟

إذا أردت أن أحصل على علاقةٍ متزنةٍ تغني حياتي وتعطيها معنىً فريداً، فلابد أن أعطي قيمةً لنفسي أولاً، من خلال العلم والعمل واللغات الأجنبية والكومبيوتر وممارسة الهوايات المفيدة والصداقات والكلام المفيد. لابد أن أتساءل عن كل ما أحب أن أعيشه كي أشعر بقيمتي الذاتية كإنسانٍ قبل الدخول بالعلاقة. فإذا كنت امرأةً فلابد أن أعيَ أنوثتي، وأؤمنَ أنَّ الرجلَ يعترفُ بأنوثتي التي تفيض مني! لا فائدة من التضحية بأنوثتي، فلابد أن أعترف بها، وبالتالي يعترف الرجل بها!


برأيي الشخصي، خيرٌ للمرأة ألا تتزوج من أن تتزوج زواجاً خاطئاً فاشلاً، وتعيش بالتالي علاقةً صعبةً مدى حياتها...لابد أن تعي المرأة أنها حرةٌ تجاه العلاقة مع الرجل، فلا داعي للافتراض أنها تحتاج إلى الرجل كي تعيش حياتها! لابد أن تهتم المرأة بنفسها أكثر من أن تهتم بإرضاء الرجل... لذا أقول للمرأة: كوني مرتاحةً مع نفسك، واهتمي بنفسك كما أنت الآن. وإذا اهتممْتِ بنفسكِ وأحببت نفسكِ كما أنتِ، فسينجذب الرجل إليكِ وسيحب رائحة أنوثتك... لكنه لن يأتي إليكِ لكي يخرجكِ من سجنكِ الذي تحبسين نفسكِ فيه، أو الذي تقبلين أن يحبسكِ المجتمع فيه!
لا تقولي (يا الله بدي رجُل...) فربما ليس الرجل هو ما تحتاجين إليه الآن كي تعيشي بسعادةٍ وبسلامٍ داخلي! قولي لنفسك: (إذا في في، إذا ما في ما في!). أنا لست بحاجةٍ إلى رجل كي أعيش حياتي... وكذلك بالنسبة للرجل: أنتَ لستَ بحاجةٍ إلى امرأةٍ كي تعيش حياتكَ! فاحرص أن تكون حراً تجاه العلاقة مع المرأة...

أحياناً تتساءل الأم: ماذا سنفعل بك إذا لم تتزوجي؟!

يمارس المجتمع والعائلة ضغوطاتٍ كبيرةً على الفتاة بعد عمرٍ معينٍ كي تتزوج، ويلجؤون في بعض الأحيان إلى زرع الخوف من عدم الزواج في قلب الفتاة. الخوف من عدم الزواج خطأٌ كبير. وإذا أرادت المرأة أن تتزوج فلتتزوج، أما إذا لم ترد الزواج فلا داعي لإرغامها عليه!
لابد أن تعيش المرأة حياةً لها قيمة، حتى ولو لم تتزوج! الأفضل للمرأة ألا تتزوج ويكون لها مصدر حياتي فعالٌ وخلاقٌ ومصغٍ لها، وأن تُؤَمِّنَ عيشها مادياً بالعمل، فتعيش حياةً ذات قيمةٍ كبيرةٍ بدلاً من أن تموت وهي حيةٌ كأم سامي في المثال السابق... أليس هذا الوضع أفضل بالنسبة لها وللمجتمع الذي تعيش فيه؟! ألن تحب نفسها ويحبها الناس أكثر هكذا؟!
أحياناً يحاول الرجل، سواءٌ كان أباً أم أخاً أم صديقاً أم رجلَ دينٍ، أن يعطي فرصةً للمرأة كي تكتشف قيمتها. ولكنه يصطدم بقرارٍ عنيدٍ من المرأة بالتمسك بسطحيتها! (على نفسها حنت براقش) ويبدو أن المرأة قد أُخْضِعَتْ وبُرْمِجَتْ منذ صغرها على أن تنظر إلى نفسها بطريقةٍ سلبية! يا للظلم الذي تتعرض له المرأة...
وأحياناً يحاول الزوج أن يعطي زوجته الفرصة كي تكتشف قيمتها، فإذا رفضت ذلك تعرض الزواج إلى مشاكل كبيرة! قد تكتفي المرأة بالمكتسب بدون أن ترغب بالنمو والتقدم! وقد تخاف من الطور فتبتعد عن الكومبيوتر وغيره من رموز الحضارة الحديثة وتقع في فخ العناد والكسل... أليس من الأفضل للأولاد أن يجدوا أماً غنيةً بالشكل والمضمون؟ ألا ينعكس خيراً على شخصيتهم أن ينموا بحضورٍ فعالٍ لأم منفتحةٍ بثقةٍ على نفسها وعلى الآخرين؟
إذا أراد الرجل للمرأة أن تتقدم وتعطي قيمةً لنفسها فذلك ليس فقط من أجلها هي بل من أجله هو أيضاً! فهذا الرجل يبحث كالعديد من النساء عن علاقةٍ أكثر غنىً بالمضمون، وليس بالشكل وحسب!
وأحياناً تريد المرأة أن تتطور لكنها تصطدم بمعارضةٍ كبيرةٍ من زوجها. فلماذا يعارض الرجل تقدم المرأة إذا كان تقدمها ينعكس خيراً على علاقته بها وعلى الأولاد؟ في الحقيقة، يخشى الرجلُ المرأةَ القويةَ، ويخاف أن تسبقه، فقد يقع الرجل أيضاً في فخ العناد والكسل. وبالتالي يحاول أن يمنع المرأة من التقدم كي لا تصير أفضل منه بدلاً من أن يحاول أن يتقدم هو أيضاً كي يسيرا معاً جنباً إلى جنبٍ... قد يقول الرجل: ( شو بدي بالمرأة القوية؟ بعدين بصير طرطور وحمار، وهي بتصير غزال! البندورة ما بتمشي مع الثقافة الكبيرة!). كيف نساعد الرجل على أن يتشجع ويتقدم هو أيضاً فيفسح مجالاً للمرأة كي تتقدم؟ لابد أن نقنعه بطريقةٍ ما، بأن ينطلق هو أيضاً ويتطور، بدلاً من أن يظل حبيساً في دكانه أو مكانه الذي يعمل فيه محارباً التقدم... لابد أن يتطور هو أيضاً. المشكلة هنا ليست سهلةً إطلاقاً. وهي مثل المشكلة التي تحصل عندما يريد الزوج من زوجته أن تنطلق فترفض ذلك... من الأفضل أن يدخل الزوج وزوجته بجو الثقافة معاً...
وإذا رفض الزوج أن تتقدم زوجته، فيجب ألا تخضع له هاهنا. وإذا لم يكن خطر الطلاق موجوداً فلا مانع من النزاع إلى حدٍ ما!

الأب فرانس فاندرلوخت اليسوعي
الكتابة والتلخيص والنقل إلى اللغة الفصحى
د.عادل شربل خضري

Monday, July 16, 2007

عااااااااااااااااا أنا عايزة من دة


الواحد أو الواحدة –تجاوزا يعنى – يبقى قاعد فى حاله لا بيه و لا عليه يلاقى المصايب تتحدف عليه- طيب مانا كويسة و بكتب شعر أهو
بفتح الأيميل بتاعى ألاقى إيميل فوروورد إسمه بيئة عمل جوجل، قلت أيه العنوان المكلكع كدة، مش طالبة وجع دماغ، و قبل ما أدوس على الديليت وزنى شيطانى إنى أبص بصة مش هتضر يعنى و يا ريتنى ما بصيت.. شوف يا سيدى بيقول لك أيه بأة.. آل أيه..


عندما بدأت جوجل العمل قامت بتوظيف 600 خبير وعالم رياضيات ليعملوا على مدار الساعة على تطوير المعادلات الرياضية المستخدمة في البحث على الإنترنت وبالتالي رفع فعالية استخدام المحرك، واليوم لا توظف جوجل إلا خريجي الجامعات الكبرى مثل MIT وغيرها من خبراء التكنولوجيا والرياضيات والهندسة بمختلف أنواعها،

دى أقل حاجة عندنا، نفس اللى بيحصل فى مصر


ولأنها تعتمد على الموظفين اعتماداً كلياً في استمرار تقدمها على منافسيها، أولت جوجل راحة الموظفين وتلبية احتياجاتهم أهمية قصوى تصدرت مؤخراً الدراسة التي قامت بها مجلة «فورتشن» الأميركية حول أفضل مئة شركة للعمل فيها وحصلت على المركز الأول بلا منازع. ففي حرم الشركة الذي يقع في ولاية كاليفورنيا تتوفر جميع احتياجات الإنسان، حيث ينتشر في أرجائه 11 مقهى ومطعماً يقدمون مختلف أنواع المأكولات للموظفين «مجاناً» وطوال النهار،


سووووورى يا إكسلانس ماباكلش برة البيت

ولقد أخذت إدارة المطاعم والمقاهي في عين الاعتبار الموظفين النباتيين وأولئك الذين يبحثون عن الأكل العضوي والذين يتبعون حمية معينة، لذلك يجد الموظف في هذه المطاعم جميع ما يشتهي ويرغب من مأكولات.

مالكش حجة أهو

وفي حرم الشركة أيضاً تنتشر حمامات السباحة والصالات الرياضية وصالات الألعاب الإلكترونية والبلياردو وغيرها من وسائل ترفيهية يرتادها الموظفون بين الفينة والأخرى، ففي جوجل لا توجد هناك ساعات معينة للعمل، والإنتاجية تقاس بالنتائج وليس بالحضور والانصراف على الوقت، كما تقدم جوجل خدمات الغسيل والكوي مجاناً للموظفين، وهناك حلاقين ومراكز تجميل ومحلات للتدليك والعلاج الطبيعي بالإضافة إلى مراكز لتعليم لغات أجنبية كالمندرين واليابانية والإسبانية والفرنسية، وذهبت جوجل إلى أبعد من ذلك، فوفرت مكتباً يقدم خدمات شخصية للموظفين كحجز غداء للموظف وزوجته في أحد مطاعم المدينة... كل هذا مجاناً. وفي جوجل يولي المسؤولون صحة الأفراد الشخصية أهمية بالغة، فهناك عيادات طبية متوفرة للموظفين مجاناً، وهناك دراجات تعمل بالكهرباء للموظفين حتى يتنقلوا من مكان إلى آخر داخل حرم الشركة بسهولة ويسر، كما قامت الشركة بتزويد الحافلات التي تنقل الموظفين من منازلهم إلى مقر الشركة بشبكة إنترنت لاسلكية حتى يستطيع الموظف أن يستخدم كمبيوتره المحمول داخل الحافلة، وهي فكرة أتت بها إحدى الموظفات التي استغربت من ردة فعل المسؤولين الذين ما إن سمعوا بالفكرة حتى طبقوها دون نقاش أو دراسة، وهو أمر لم تعهده هذه الموظفة في الشركات التي عملت بها من قبل.

و لا أنا و الله ياختشى


وحتى يشعر الموظفون بأنهم يعملون في بيئة أشبه ببيوتهم، فإن جوجل تسمح لهم باصطحاب كلابهم إلى العمل بشرط ألا تقوم هذه الكلاب بإزعاج الموظفين وألا يكون لدى أحد الموظفين حساسية تجاهها، فشكوى واحدة كفيلة بترحيل الكلب إلى البيت ولكن دون المساس بالموظف أو بحقوقه في الشركة.

طيب الواحدة ممكن تجيب الفرختين اللى بتربيهم على السطوح و تعمل لهم عشة جنب المكتب ؟ ما لازم الواحد يحس إنه فى بيئة أشبه ببيته و لا عايزنى أحس إنى فى بيئة معادية يعنى و لا تكونوش عايزنى أحس إنى فى بيئة معادية؟


وكجزء من مشاركتها واهتماما بالحفاظ على البيئة فإن جوجل تقدم مساعدات قيمتها خمسة آلاف دولار للموظفين الراغبين في شراء سيارات تعمل بالطاقة البديلة

يا سيدى يا سيدى، نفس اللى بيحصل فى مصر، هى العالم دى معندهاش دم؟ مش يبطلوا يقلدونا!


وفي جوجل إذا قام موظف ما بترشيح شخص جيد لإحدى الوظائف الشاغرة في الشركة وتم توظفيه فإنه يحصل على مكافأة قيمتها ألفا دولار، وكمبادرة لطيفة من الشركة فإنها تعطي كل موظف رزق بمولود جديد خمسمائة دولار عند خروج طفله من المستشفى حتى يستطيع أن يشتري مستلزماته الأولية دون قلق.

وفي جوجل ليس هناك زي رسمي، فالموظف حر فيما يرتديه أثناء العمل، حتى وصل الحال ببعض الموظفين أن يعملوا بلباس النوم «البيجاما»،

و جون و جون و جون، وصلنا لمربط الفرس، يعنى الواحد يصحى من النوم يغسل وشه – لو حابب يعنى لو مش حابب خلاص الموظف حر فى ما يرتديه يا كابتن – و يقول لمراته باى يا حبيبتى أنا نازل الشغل ، تقول له أيه يا حبيبى إنت إتجننت؟ مش هتغير هدومك؟ يقول لها إنتى اللى اتجننتى يا ولية؟ نسيتى إنى إشتغلت فى جوجل؟

وهو أمر غير مستغرب من أناس يفضل بعضهم النوم في مكتبه الذي جهز بغرفة خاصة لذلك بالرغم من أن إدارة الشركة تشجع الموظفين على الموازنة بين حياتهم الشخصية والعملية

بلاش سوء نية يا قارىء منك له مش عايزاكم تفهموا الناس غلط، هما مش بيروحوا الشغل يناموا زى ناس، فاهمنى ؟أيوة يا أخويا أنت، أيوة إعمل نفسك مش واخد بالك.. دى ناس من كتر ما بتحب شغلها مابتروحش و بتنام فيه. أنا عن نفسى لو شغلى كدة مش هروح بيتنا، أيوة مانا لو قلت لماما اعملى لنا أكل غير عضوى ، هلاقى عندى أعضاء حيوية ناقصة.


وأجمل ما في جوجل هو تكريم المتميزين والمبدعين، فكل من يأتي بفكرة قابلة للتطبيق يمنح مبلغاً مالياً ضخماً وعددا كبيراً من أسهم الشركة التي تشتهر بالربحية العالية في وول ستريت، فقبل سنة قامت موظفة تبلغ من العمر 27 عاماً بتطوير برنامج يخول متصفح جوجل البحث في ملفات الكمبيوتر الشخصي للمتصفح، وبعد أن تم تطبيق الفكرة كرمت الموظفة في حفل بهيج ومنحت مليون دولار مكافأة لها على فكرتها المتميزة،

حصل معايا الموقف دة كتير فى الشغل، أول ما بطلع بفكرة متميزة بتتفذ و بطلع أنا برضه من المكان.

وفي ردة فعل قالت الموظفة لوسائل الإعلام إنها تعدهم بأنها لن تعمل في شركة أخرى غير جوجل.

أصيييييييييييييييلة و بنت أصول، آى و الله. شوفتوا "تعدهم إنها لن تعمل فى شركة أخرى غير جوجل؟" يعنى رغم كل المرار و الشقا اللى شايفاه هناك و أكل عضوى و أكل غير عضوى – تاعبنى أوى الموضوع دة – و جيم و حمام سباحة و مليون دولار، رغم كل اللى بيحصل لها هناك بس البونية برضه عندها إنتماء للمكان.



يقول أحد المسؤولين في جوجل بأن إدارة الشركة تواجه صعوبات في إقناع الموظفين لمغادرة مكاتبهم في المساء والذهاب إلى بيوتهم، فهم يحبون عملهم أكثر من أي شيء آخر، وبالرغم من أن هذا الأمر يكلف الشركة أموالاً إدارية طائلة كاستخدام الكهرباء والمأكولات وغيرها، إلا أن الشركة ترفض تقليص الصرف على هذه الجوانب فراحة موظفيها هي أهم شيء بالنسبة لها.

بدأت جوجل قبل ثماني سنوات تقريباً بتمويل قيمته مليون دولار، واليوم تبلغ قيمة جوجل السوقية 150 مليار دولار، وهي على الرغم من ذلك لازالت تعمل بنفس الروح والثقافة المؤسسية التي كانت تعمل بها قبل ثماني سنوات، حتى أصبح مشاهير العالم كرئيسة وزراء بريطانيا السابقة مارغريت تاتشر والفائز بجائزة نوبل للسلام عام 2006 محمد يونس وغيرهم يفدون على حرم الشركة ليتزودوا بالطاقة الإنسانية التي تنبع من موظفي جوجل الشغوفين بالإبداع والابتكار.

في مقابلة مع بعض موظفي جوجل قالت إحدى الموظفات:» حتى لو لم تدفع لي جوجل راتباً شهرياً فإنني سأظل أعمل فيها»...

أيه دة؟ مرتب؟ هما بيدوهم مرتب كمان؟ أنا كنت فاكرة إن الموظفين هما اللى بيدفعوا إشتراك زى بتاع المترو و النادى عشان يشتغلوا هناك.

قد يصعب على مؤسساتنا العربية أن تجاري جوجل في ثقافتها المؤسسية، وقد يقول البعض إن ما تقوم به جوجل هو ضرب من ضروب الخيال، وقد نختلف معهم أو نتفق، ولكنه ليس صعباً علينا أن نبني ثقافة مؤسسية محورها الإنسان، فجوجل التي يؤم موقعها الإلكتروني البسيط جداً قرابة نصف مليار شخص شهرياً، لم تكن لتستطيع هي وغيرها من الشركات أن تصبح عالمية لو أنها اهتمت بالتكنولوجيا وأهملت الإنسان.

سلام بأة هشوف لى سباك يصلح لى المرارة عشان إبتدت تسرب.